THE FREE STAR :::: الإدارة ::::
المشاركات : 237 نقاط التميز : -2147470883 التقييمات : 0 الجنس : العمر : 38 تاريخ التسجيل : 18/03/2010 الدولة : مصر المهنة : INTERNET لعبتك المفضلة : كرة القدم فريقك : الأهلي نجمك المفضل : أبو تريكة برجك : مزاجك : GOOD كلمة للأعضاء : NO THING
| موضوع: اعترافات زوجه؟؟؟ قصه في غايه الروعه؟؟ السبت 20 مارس 2010, 11:09 pm | |
| اعترافات زوجه؟؟؟ قصه في غايه الروعه؟؟ > > ------------------------- > > بسم الله الرحمن الرحيم > > السلام عليكم ورحمة الله وبركاته > > هذة قصة واقعية حكاتها لى اخت من باكستان > > وزوجها باكستانى ولكنة يقيم بالولايات المتحدة > > عجبتني جداً فقررت نقلها لكم لعلها تعجبكم > > اليكم القصه تقول هذه الزوجة المكلومة : > > هجرني وتركني أمسح الدمع !! > > عندما يحب الإنسان حباَ يبلغ شغاف القلب > > فإنه يضحي بكل شيء > > من أجل حبيبه > > وهذه إعترافاتي أسردها لكم بكل شجاعة وقوة : > > ................................ > > تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله > > أبداَ أبداَ أبداَ > > وبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب غيري > > ويرغب في الزواج منها > > وانه شديد الحب لها والولع بها > > طأطأت رأسي قليلاَ > > ثم رفعته وقلت : تحبها أكثر مني ؟!! > > قال نعم > > قلت : اذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي . > > قال لي ولكنني لا املك المال الكافي !! > > قلت : خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب ! > > رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما ياحبيبتي دعيها لك > > وتحت إلحاحي وإصراري وافق !! > > أخذ مجوهراتي وباعها > > ثم سافر بحثاَ عن حبيبته وعشيقته > > وتركني عروس حديثة عهد بزواج !!! > > ومر شهر .....وشهرين .....وثلاث > > وعام .....وعامين .......وثلاث > > وحبيبي لايزورني !!!!! > > يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولايستطيع زيارتي !! > > أمسح الدموع ليل نهار > > وأطلق الزفرات وأتجرع الحسرات > > هل تظنون أنني غاضبة منه !!؟ > > كلا ......كلا > > فهو حبيبي مهما فعل > > بل إنني أعذره نعم أعذره !! > > واصدقه بكل قوة اصدقة > > أشتاق لمكالماته > > تتلهف أذني لسماع حديثه > > صوته الحان تدغدغ أذني > > حديثه العذب > > كلماته الرقيقة > > أحياناَ يمر شهر دون أن يحدثني > > آه ماأقساك > > كم أنت قاسي وكم أنت حنون !! > > كيف تصبر عني أنا لاأصبر ؟!! > > ولكن هكذا الرجال دائماَ أقوياء > > أكثر صبراَ وأشد صلابة > > عندما يحدثني بالهاتف > > أشعر أن الدنيا بين يدي > > اخفي دموعى الرقراقة > > وصوتى المبحوح > > واتظاهر بالقوة حتى لايحزن > > وأنا أحدثة > > دموعي هائمة على وجهي > > وصوتي يتعثر بأهاتي > > أكتم بكائي داخل أعماقي > > وأخفي أنيني بين جدران قلبي > > صوتي يتقطع في حنجرتي > > وقلبي يتمزق بحسراتي > > وأتظاهر بالقوة أنا كذلك حتي لاأحزنة > > ما أصدقنا من زوجين ................. > > يالك من زوج تترك عروسك لتبحث عن اخرى !! > > ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتك > > لتزوجي زوجك !!!!!!! > > إني لأعجب منكما !!! > > ................................. > > وفي يوم حزين ....بل يوم سعيد > > يرن جرس الهاتف > > تسرع هيا لترفع سماعة الهاتف > > صوت بعيد : أريد الأخت هيا > > نعم أنا هيا من يتحدث ؟ > > صوت بعيد : أنا أخاَ لك مجاهداَ من الشيشان > > احتسبي زوجك عند الله فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الروس ووالله إن رائحة المسك لتفوح من ثيابه ووالله إن إبتسامة عريضة أرتسمت على محياه فاصبري أختى واحتسبي ! ! ! > > . > > . > . تمالكت نفسي مع الرجل وقلت : > > الحمد لله . . جزاك الله خيرا > > أغلقت السماعة > > واصابتني حالة هستيرية > > موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد ! > > فزعت أمي ! ! > > هيا . . هيا . . ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف ؟ > > لم أستطع الكلام > > أضحك وأبكي > > احتضنتني أمي وهي تصرخ: هيا . . ارجوك أخبريني ! > > استجمعت قواي واخبرتها الخبر > > وذهبت إلى غرفتي وانا اقول لوالدتي التي تنتحب > > أمي من أراد تهنئتي فليدخل عليّ غرفتي > > ومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته > > لم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئوني > > سبحان الله !!!! > ............................ > > وأخيراَ أيها الحبيب وجدت عشيقتك > > وحبيبة قلبك > > وأخيراَ يزف حبيبي على اثنتين وسبعين عروس > > كلهن أجمل من هيا > > وأفضل من هيا > > واعذب من هيا > > كيف حالك > > وأنت بين اولئك الفتيات الحسناوات > > إن كنت نسيت هيا > > ولا أظنك تفعل > > فإنني لن أنساك أبداَ > > وستظل خالداَ في ذاكرتي ماحييت > > ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان > > لم تكتحل فيها عيني برؤيتك > > ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة ان شاء الله > > أيها الحبيب > > بل أيها الأسد > > أيها الفارس البطل > > تركت منزلك الهادئ > > لتعيش في الغابات والكهوف !! > > تحت زخات الرصاص !! > > تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!! > > وترابط في الخنادق !! > > أتذكر حين قلت لي : > > هيا . . لا أستطيع أن أنام > > بكاء أخواتي في الشيشان > > يدمي قلبي > > ويدمع عيني . . > > يا لك من شاب ذو همة > > وأي همة ! > > حملت هم الدين وزهدت بالدنيا > > فهنيئاَ لك الحور > > هنيئاَ لك الجنان > > هنيئاَ لك صحبة حمزة > > وجعفر > > وزيد > > ومصعب > > بل هنيئاَ لك صحبة الحبيب > > عليه الصلاة والسلام ان شاء الله > ............................ > > وداعاَ ياحبيب القلب > > وداعاَ > > وداعاَ > > لعلي انال شفاعتك > > والتقي بك في جنات الخلد ان شاء الله .... > > عن لسان صاحبة القصة منقول للأمانة ولكنها مؤثرة | |
|